من هو صاحب قصيدة نهج البردة التي تعد واحدة من أشهر القصائد التي كتبت في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتتميز هذه القصيدة بما تحمله بين طياتها من معاني جميلة سهلة الفهم، وهي من أكثر القصائد التي نالت إعجاب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
من هو صاحب قصيدة نهج البردة
قصيدة نهج البردة واحدة من أشهر القصائد الشعرية للشاعر الكبير احمد شوقي، والغرض منها هو مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد كتبها الشاعر بنسبة كبيرة على غرار قصيدة البردة متأثرا بالشاعرين كعب بن زهير والبوصيري، كما أنه حرص على استخدام نفس القافية التي تم استخدامها في قصيدة البوصيري، لتحمل أسمى المعاني والعبارات بين طياتها.
من هو أحمد شوقي
أحمد شوقي شاعر مصري ولد في عام 1868م، ولقب بأمير الشعراء وذلك بسبب شعره المميز والمختلف عن الآخرين، وتعتبر قصيدة البردة واحدة من أجمل القصائد التي قام بكتابتها في المدح النبوي، كما أن كلماتها بسيطة وسهلة الفهم والشرح, ويعد الشاعر أحمد شوقي من أشهر الشعراء في مصر وفي الوطن العربي.
سبب كتابة قصيدة البردة
قال الشاعر البوصيري أن سبب كتابة قصيدة البردة أنه قام بكتابة مجموعة من قصائد المدح في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كانت مجموعة منها من اقتراح الصاحب زين الدين يعقوب بن الزبير، وبعد أن أصابه الشلل النصفي قام بكتابة هذه القصيدة وتوسل إلى الله تعالى بها أن يمن عليه بالشفاء، وبدا بإنشادها ودعى الله بعد ذلك وتوسل إليه ونام.
عدد أبيات قصيدة البردة
يبلغ عدد أبيات قصيدة البردة 58 بيت، وقد كانت هذه القصيدة من أكثر القصائد التي نالت إعجاب الناس وإعجاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد قيل أنه خلع بردته على كعب، وهذا السبب في تسمية هذه القصيدة باسم البردة، وقد نالت هذه القصيدة أيضًا إعجاب الدارسين والشعراء الذين ساروا على نهج البردة.
ما المقصود بـ البردة
يقصد بالبردة الرداء الذي يتم الالتحاق به مثل العباءة، وقصيدة البردة كتبت في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل كعب بن زهير والذي ذهب إلى رسول الله يطلب منه العفو والسلام وان يبايعه في الإسلام، وقد أمنه رسول الله وقام وكساه ببردته عليه الصلاة والسلام.
قصيدة نهج البردة
تعتبر قصيدة نهج البرد من أفضل الأعمال الشعرية لأحمد شوقي، والذي قال فيها:
ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ
أَحَلَّ سَفكَ دَمي في الأَشهُرِ الحُرُمِ
رَمى القَضاءُ بِعَينَي جُؤذَرٍ أَسَداً
يا ساكِنَ القاعِ أَدرِك ساكِنَ الأَجَمِ
لَمّا رَنا حَدَّثَتني النَفسُ قائِلَةً
يا وَيحَ جَنبِكَ بِالسَهمِ المُصيبِ رُمي
جَحَدتُها وَكَتَمتُ السَهمَ في كَبِدي
جُرحُ الأَحِبَّةِ عِندي غَيرُ ذي أَلَمِ