مادة التفكير الناقد من يدرسها

موضوع مادة التفكير الناقد من يدرسها (Critical thinking subject who studies it) من الأمور المهمة خصوصًا بعد إضافة بعض البرامج وتعديل المواد الخاصة بمرحلة الثانوية والمرحلة المتوسطة مما يتيح للطلاب اكتساب مهارات التفكير النقدي والوقوف على حلول مثالية وفعالة وسريعة لأي مشكلة سواء في الحياة الشخصية أو الاجتماعية في محيط المدرسة أو خارجها مما يعزز قدرات الطلاب ويزيد ثقتهم بذاتهم، وإن كنت تريد إتقان مهارة التفكير الناقد وتعلم الأسس الرئيسية لتعلم المهارات والأدوات اللازمة لحل المشكلات بطريقة إيجابية وسريعة تعرف على المزيد حول مادة التفكير الناقد في السطور التالية.

مادة التفكير الناقد من يدرسها

مادة التفكير الناقد من المواد المخصصة لطلاب المرحلة المتوسطة والثانوية والهدف منها تعريف التفكير الناقد وأهميته في مساعدة الأشخاص على حل المشكلات والأشياء المعقدة التي يتعرض لها الجميع بالحياة العملية، ومن أهداف هذه المادة أن تساعد الطلاب على اتخاذ القرارات بطريقة صحيحة وفي مدة قصيرة، وعدم الشعور بالقلق أو التوتر ناحية أي قرار بالحياة، ويمتلك التفكير الناقد أيضًا خصائص مفيدة منها وضع أكثر من حل لنفس المشكلة؛ حتى يتمكن الطالب من اختيار الحل المناسب بالاعتماد على بعض الاستراتيجيات المطروحة لحل المشكلة.

برنامج التفكير الناقد الجديد لطلاب المرحلة المتوسطة والثانوية

أكدت وزارة التربية والتعليم بالمملكة على إضافة بعض المواد لبرنامج التفكير الناقد والتي تشمل المستويات الأكاديمية كالتالي:

•  السنة الأولى للمرحلة الابتدائية: تم إضافة بعض الموضوعات مثل الحياة الأسرية والمهارات وموضوع اللغة الإنجليزية.
•  الصف الرابع للمرحلة الابتدائية: تم إضافة المهارات الرقمية.
•  المواد الإعدادية والثانوية: التركيز على رفع مستوى التفكير الناقد.

اقرأ أيضًا: ما المكونات الذي توجد في نواة الذرة وأسرار تكوين المادة

كيفية التفكير الناقد

الطريقة المثالية للتفكير الناقد تعتمد على القيم الفكرية العالمية مثل الملائمة والوضوح والعمق والدقة والإنصاف والاتساع، وهي من المهارات التي يتقنها الطالب أثناء الدراسة، والتي تساعده بشكل إيجابي على تحليل الموضوعات، وتحديد المسائل والفرضيات الأساسية أثناء النقاش، وإيجاد العلاقات المشتركة بينها مع تقييم جميع الأدلة والحلول المتوفرة.

مهارات التفكير الناقد

يعتمد التفكير الناقد على بعض المهارات التي يجب أن يتقنها كل طالب أثناء المرحلة الدراسية، وهي كالتالي:

•  مهارة الاتصال.
•  التقييم والاستدلال.
•  التفكير والتحليل والتفسير.
•  العصف الذهني.
•  ملاحظة الآراء.
•  مهارة التخطيط الاستراتيجي.
• التركيز على الأنماط والروابط.
• ملاحظة التفاصيل الدقيقة.
• إدارة البيانات الكمية والنوعية.
• اتخاذ القرارات وحل المشكلات.
• عمل الإحصائيات وإدارة المخاطر.
• إعادة الهيكلة وتحليل جميع نقاط القوة والضعف.

اقرأ أيضًا: كيفية الدخول على منصة مدرستي للطالب وكيفية معرفة الحصص الدراسية على المنصة

خطوات التفكير الناقد

لإتقان مهارات التفكير الناقد والحصول على حلول مثالية لأي مشكلة تتعرض لها يجب اتباع بعض الخطوات الأساسية، منها ما يلي:

• تجميع المعلومات حول المشكلة أو الموضوع المعروض للنقاش.
• ملاحظة جميع الآراء المتعلقة بالموضوع.
• المناقشة في كل الآراء التي تم ملاحظتها والوقوف على الآراء الصحيحة والخاطئة.
• تجميع  نقاط القوة ونقاط الضعف بجميع الآراء المتعارضة التي تم طرحها.
• تقييم جميع الآراء دون تحيز وإيجاد البراهين التي توضح صحة الدلائل.
• التركيز على تفاصيل المشكلة بشكل دقيق مع وضع التقييمات دون تحيز لبعض الآراء.

أهداف التفكير الناقد وحل المشكلات

تتنوع أهداف التفكير الناقد كالتالي:

•  تحسين مهارات التفكير بعقلانية ومنهجية محددة.
•  الالتزام بتعليم الطالب مهارات التفكير والقدرة على حل المشكلات.
•  إتقان مهارات الاستقصاء والاستدلال بطريقة منطقية.
•  تكوين آراء تقوم على المنطق وعلى خيارات علمية واضحة.
•  إتقان مهارة التعبير عن الآراء بطريقة واضحة.
•  تعلم أسس التفكير والقدرة على البحث واتخاذ القرارات الصائبة.
•  احترام الاختلاف الفكري بين الأشخاص.
•  تعليم الطالب التفرقة بين الأفكار الضالة والهدامة وبين الأفكار الإيجابية الواضحة.
• تنمية القدرة على التأمل الذاتي، وتعزيز الخيال الإبداعي.
• تعزيز قيم الولاء الوطني وتنمية الثوابت الوطنية في نفوس الطلاب.
• تنمية قدرة الطالب على التمييز بين الحقيقة والرأي.
• تنشيط مهارات العقل وتحسين العلاقات الاجتماعية.
• الوصول إلى حلول جديدة للمشاكل التي يعاني منها الإنسان.
• تنمية الاستقلالية بالآراء والثقة بالذات.

اقرأ أيضًا: ماذا يقصد بالاختبار العادل في مجال التقييم والتعليم

خصائص التفكير الناقد

يتميز التفكير الناقد ببعض المواصفات التي يجب أن تتواجد في المفكر النقدي، ومنها ما يلي:

• مهارة الوعي الذاتي وفهم الشخص لنفسه.
• اليقظة والانتباه والوعي للمواقف التي يمر بها.
• الانفتاح على الأفكار والآراء الجديدة، وإدراك أهمية اختلاف الآراء والاستماع إليها بترحاب وثقة.
• امتلاك مهارة الثقة بالذات والقدرة على التفكير بشكل إيجابي ومنطقي.
• مراقبة المواقف والتعبير عنها بدقة.
• التركيز على القرارات وتأثيرها على المستقبل.
• إدراك الأسئلة العميقة والمقدرة على طرح تساؤلات مناسبة للموضوع.
• تحديد المشكلة وشرحها للجميع دون تشويه لأي معلومة.
• تحليل إجابات الأسئلة بدقة مع الاستمرار في طرح الأسئلة حول الموضوع لإيجاد الحل المثالي للمشكلة.

أنواع التفكير الناقد

يوجد أشكال كثيرة للتفكير النقدي، وتختلف باختلاف الموضوع والهدف منه كالتالي:

• التفكير الناقد التقييمي: يتوقف على تقييم الدلائل وتحديد مدى ملائمة المصادر وقوة الاستنتاجات المتعلقة بالمشكلة موضوع البحث.
• النقد التاريخي: عبارة عن تحليل للأحداث التاريخية والشخصيات ومعرفة تأثير هذه الأحداث على العصر الحديث.
• التفكير الناقد التحليلي: يشتمل على منهج تحليل البيانات وتقسيم المعلومات لفهم تأثيرها على الشكل الكلي للموضوع.
• مهارة التفكير البناء: تعتمد على تنسيق الأفكار وتنظيمها وتطوير النظريات الجديدة مع الربط المنطقي بين الأفكار لتوسيع الفهم وايجاد الحلول.
• النقد الاستراتيجي: يعتمد على إيجاد بعض الاستراتيجيات والخطط وإيجاد بعض الخيارات وتقييمها لتقليل المخاطر وتحقيق الأهداف.
• النقد الانعكاسي: هذا النوع يعتمد على تقييم الأفكار، وملاحظة المعتقدات الشخصية مع التشجيع على التأمل الذاتي لتطوير الذات وتحسينها.

معوقات التفكير الناقد

على رغم من أهمية التفكير الناقد في حل المشكلات، وإيجاد الكثير من الحلول المثالية لها؛ إلا أن هناك بعض المعوقات التي تؤثر على هذا الموضوع، ومنها ما يلي:

• الخوف من التعرض للانتقاد وعدم القدرة على التعبير عن الآراء.
• التحيز الشخصي عائق من عوائق النقد لأنه يؤثر على فكرة تقدير الآراء بطريقة موضوعية.
• القيود الثقافية والاجتماعية والتي تؤثر بشكل كبير على الأفكار والتخيلات الفكرية، وتؤدي للشعور بالتشتت.
• الخوف من الفشل أحد العوائق الكبيرة التي تقلل من الرغبة في اكتشاف الأفكار الجديدة أو التركيز على الموضوعات المعقدة وتقلل من ثقة الفرد في ذاته.
• نقص المعلومات أحد العوائق المهمة التي تؤدي إلى قرارات وحلول خاطئة.
• التفكير السطحي والتسرع في اتخاذ القرارات.

الاهتمام بموضوع مادة التفكير الناقد من يدرسها من الأمور المهمة لأنها أحد المواد التي تضيف للطلاب مهارات جديدة تساعدهم على ايجاد المزيد من الحلول المثالية والسريعة لما يتعرضون له من مشاكل شخصية واجتماعية عن التعامل مع الآخرين.