في حال إذا كنت تريد أن تعرف ما هو العصب السابع What is the seventh nerve تابع معنا هذا المقال، حيث التعرف على سبب هذا الشلل الذي يؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في عضلات الوجه التي تخص الابتسامة والرمش وجميع حركات الوجه، كما يسبب ضعف الألياف العصبية للوجه مما يؤدى إلى سقوط جزء منه للأسفل، ومع ذلك نستطيع وصف التهاب العصب السابع بأنه حالة مؤقتة، يمكن للمصاب أن يتعافى منه في غضون أسابيع قليلة.
ما هو العصب السابع؟
ما هو العصب السابع أو ما يطلق عليه شلل بيل، فهو حالة من الضعف الذي يصيب عضلات الوجه نتيجة تلف العصب الوجهي، يظهر بشكل مفاجئ ويتزايد خلال 48ساعة، ونادراً ما يحدث الألم على جانبي الوجه أو الرأس، لأن شلل بيل دائم الإصابة لأحد شقي الوجه، الأمر الذي يؤدى إلى يؤدي إلى ارتخاء هذا الشق للأسفل وحدوث تشوهات ظاهرة في الوجه.
من الممكن إصابة أي شخص من أي فئة عمرية بهذا المرض، إلا أنه أقل شيوعاً للسن دون خمسة عشر عاما وما فوق الستون عاماً، أما عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالعصب السابع هم النساء الحوامل أو مرضى الجهاز التنفسي العلوي وأيضا مرض السكري، وكذلك المصابون بنزلات البرد بصفة متكررة.
حتى الآن لا توجد أدوية معتمدة لعلاج العصب السابع، ومع ذلك يمكن للمريض أن يتعافى خلال مدة تتراوح من أسبوعين إلى 6شهور من بداية ظهور الأعراض، ليستعيد المصاب القدرة على التعبير والتحكم في الوجه، ولكن في حلات نادرة قد لا يستطيع المريض التعافي بشكل كامل.
ما هو العصب السابع وماهي اهم أعراضه؟
العصب السابع هو السبب الرئيسي لشلل الوجه، ويحدث ذلك عند توقف أحد الأعصاب المسؤولة عن عضلات الوجه أو وجود خلل ما بها، أما عن الأعراض فهي تشمل ما يلي:
- شلل مفاجئ أو اضطراب في العضلات التي تتحكم في تعبيرات الوجه كالابتسام وحركة العين.
- سقوط الحاجب وشق الفم في الناحية المصابة.
- سيلان اللعاب من جانب الفم من الشق المصاب.
- عدم القدرة على غلق جفن العين، الأمر الذي يصيب العين بالجفاف.
- صداع مستمر.
- التهاب الأذن.
أعراض أخرى للعصب السابع قبل حدوثه
توجد بعض الأعراض التي تنبؤ باحتمالية الإصابة بالتهاب العصب السابع وهي كالتالي:
- حدوث مشاكل في اللغة وصعوبة نطق الكلمات بطريقة مفهومة.
- ظهورتشوهات في مظهر الوجه من خلال الترهل الملحوظ في عضلات الوجه.
- الإحساس بالتنميل حول الفم وخدران في الوجه.
- تشوش الرؤية وحدوث حركات لا إرادية للعين في الجهة المصابة.
أسباب التهاب العصب السابع
بعد أن عرفنا ما هو العصب السابع، دعونا نتطرق إلى الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة به، والتي لم تصل الدراسات العلمية لمعرفتها بعد، غير أنه قد يكون بسبب التهاب وتورم العصب القحفي السابع، وهناك محفزات محتملة للإصابة بالعصب السابع تشمل ما يلي:
- الإصابة بالعدوى الفيروسية مثل الهربس وجدري الماء.
- ضعف المناعة، بسبب الأمراض البسيطة والإجهاد وقلة النوم.
- مرض لايم.
- متلازمة غيلان باريه.
- مرض السكري.
- ضغط الدم المرتفع.
- الحمل لدى النساء.
- السموم.
- الإصابة بالحصبة الألمانية.
طرق تشخيص العصب السابع
عادة ما يشخص مرض العصب السابع أو شلل بيل عن طريق الأعراض والكشف السريري، على الرغم من أنه لا يوجد اختبارات معملية معينة للكشف عن هذا المرض، إلا أنه يتم عمل التحاليل والاختبارات اللازمة لاستبعاد احتمالية الإصابة بأمراض أخرى تتشابه أعراضها مع الأعراض المصاحبة للعصب السابع ولتحديد مدى تأثر الأعصاب بهذا المرض.
في معظم الحالات، لا يكون هناك ضرورة للاختبارات المعملية أو التصويرية، ومع ذلك يمكن الاستعانة بالتخطيط الكهربائي EMG في تأكيد أو استبعاد تلف العصب وتحديد مدى خطورة الاضطراب، كما يفيد التصوير بالأشعة في اكتشاف مصادر غير متوقعة تضغط على العصب الوجهي مثل وجود ورم أوحدوث كسر في الجمجمة.
ما هو العصب السابع وما هي طرق علاجه؟
هناك تباين في طرق تعافي بعض الحالات المصابة بالتهاب العصب السابع، هناك من تتحسن حالته دون تدخل علاجي بعد مدة يسيرة تتراوح من أسبوعين إلى شهرين من بداية ظهور الأعراض، كما يوجد آخرين تصل مدة الشفاء لديهم إلى ١٢ شهر، وبالأخير يوجد حالات تتطلب التدخل العلاجي للتعافي من التهاب العصب السابع بالطرق الآتية:
العلاج بالأدوية
هناك بعض الأدوية التي تعمل على تسريع التعافي من أعراض العصب السابع ومنها:
- مضادات الالتهابات التي تعمل على تخفيف الآلام.
- قطرة العين التي تعالج جفاف العين المصابة.
- المسكنات والتي يمكن شراؤها من الصيدلية دون الرجوع إلى الطبيب فهي تساعد في التقليل من حدة الآلام.
- الأدوية المضادة للفيروسات، وهي توصف في حالة إذا شك الطبيب المعالج في وجود فيروس وراء الإصابة بأعراض العصب السابع.
العلاج الطبيعي
يلعب العلاج الطبيعي دورا هاما في استطالة عضلات الوجه ومنع انكماش العضلات المصابة بالشلل، وذلك عن طريق التدليك اللطيف على الأجزاء المتضررة من الوجه، كما ينصح بمضغ علكة لتحريك عضلات الفم، ولتخفيف الآلام توضع منشفة مبللة على الوجه مدة مناسبة كما يعمل تدليك الوجه بطريقة دائرية على تحفيز العصب السابع مما يسرع من تعافيه.
العلاج المنزلي والاهتمام بالعناية الشخصية
هناك خطوات بسيطة تساعد في الشفاء إذا ما اتخذها الشخص المريض روتين يومي ومنها:
- تجنب التوتر والضغط العصبي.
- عدم تعريض الأذن لبرودة الهواء، وذلك بتغطيتها عند الخروج.
- التدليك الخفيف لعضلات الوجع يعمل على تقليل الآلام، وتنشيط العصب الوجهي على استعادة وظيفته في فترة قصيرة.
- اختبار الطعام من حيث السخونة أوالبرودة الشديدة، حتى لا تتعرض حاسة التذوق للأذى نظرا لعدم قدرة المريض على التذوق.
- الحفاظ على العين المصابة من الهواء المحمل بالأتربة والجراثيم.
- ممارسة التمرينات الرياضية التي تساعد العضلات على الارتخاء.
- تناول جرعات المسكن عند الشعور بالتعب.
ماهو العصب السابع وما هي أهم مضاعفاته؟
برغم أن معظم حالات الإصابة بالتهاب العصب السابع تتعافى بشكل كلي في غضون شهور معدودة ، إلا أن بعض الحالات المصابة تعاني لفترات طويلة من ضعف عضلات الوجه الذي عادة ما يصاحبه سقوط جزء من الوجه لأسفل مع عدم القدرة على إغلاق العين بشكل كامل، كما أن هناك احتمال لعودة أعراض للعصب السابع بعد التعافي منه في خلال عامين من الإصابة به لأول مرة.
متى تجب استشارة الطبيب؟
من الضروري استشارة الطبيب إذا ما ظهرت أي من أعراض التهاب العصب السابع، لأن كلما بدأت رحلة العلاج مبكرا كان الشفاء أرجى، ولمعرفة ما هو العصب السابع الذي يمكن أن يلازم المريض أمد طويل لابد من مراجعة الطبيب عند معاينة الآتي:
- عدم تحسن الأعراض بعد مرور أسبوعين أو الإحساس بمعاناة شديدة عند الشرب أو البلع.
- التشويش على حاسة السمع.
- صعوبة غلق العين ولو بشكل جزئي.
ما هو العصب السابع نؤكد على المبادرة في استشارة الطبيب في حال إذا شعرت بأعراض العصب السابع، لأن التشخيص المبكر يعزز من فرصة الشفاء، مما يسمح باستعادة وظيفة عضلات الوجه بسرعة، كما يجنب المصاب كثير من الأعراض الجانبية للالتهاب وأهمها شلل الوجه بشكل كامل.